7 ديسمبر 2011

حلم يغرق




في ..!
ذاك الافــق
سماء .. بها .. غيمة ماء
وشمس .. ولعبة طفل
وبعض ... ملامح البهاء / تخرج
وتستحي .. في
ستر احاسيسها / فتقمع نفسها
وتنفجر ..!
كل احلامها .. ليصلني حلم يغرق
واشاكسها
ويسقط منها ... نبض
وراحة يدي ..تدفيها ..آآه كم اهواها
وانتِ
تشاغبيني .. وتتكدسي امامي بنبوة اليقظه المثلى ..!
فتتورد
الزهور .. وارى بتلتها .. ترقص معنا
سنابل القمح
تتمايل ..وترسل كل عصافير ..المساء
تحط وتنام
معي ..!
واشنق نفسي معها
لـ ارى الموت ... وتأبى الرحيل بدوني
وشرفة
الليل عطشى .. وتلابيب
الفراشات ..تصحـــى



وتصحى .. وتصحى
لا
تزال ... تمارس طقوس حلمها
وتنسكب
بالذكرى .. وتزوال كل هالات القمر ..!
حين تحلمي بي
وتذكري .. كيف اغرقتي
سفن الاعداء .. وترسلي من شعراتكِ
الف مقطوعة
انسيابية .. وتثور امواج بحري ...
وتستيقظ
كل مراســي العاشقين
ويلتقي قلبان .. على منارة الغرام ..
انا وانتِ
هناك .. بين الحلم واقصى مدينة الحالمين
بعيداً عن الوجع ..
ونرى بحيرات البجع
فتشيري .. بـ اصبعكِ انظر
ويمتد نظري معها
فلا ارى سواكِ انثئ اخترقت كل اركاني
وتسبح فيكِ
كل الطيور.. وتنام على خدكِ الازهار
حتى انا
لم اعد انا .. اصبحت شي مختلف
لا يصحى سوى معكِ
واندثر بنور
البدر ...وتغلقي ..!
ستائر
حلمي .. كمسرحيات الاغريق ..
وتغرقيني ..
ويغرق حلمي .. قبل ميلادكِ
بي ..ويدفعني
موجكِ خارجً
اقواس الابجدية حتى كدت افقد
بصري حين لا اركِ
وتتعمدي ..بأن لا تأتي شهراً
وانا
اغرق بنبوة حلم
يفقد كل اجزاء الاشتياق
ذكرى تصحى وحلم يغرق
وقصصه ورق
تعيش بـارق هكذا انا
ذكرى ..!
تموت بحلم لا يفقه العيش مع الماء
يبله رمشكِ
ولا يستفيق بعدها
الى اللقاء

24 نوفمبر 2011

سحابة الغياب ..



تساقطت قطرات دمي ..!
عارية
لا جسد قد بات يحملها .. ولا اضلع تحاول التشبث به
اي قطرات انتِ
قد عدتي تقهري ضجيجك وحرارتكِ المتسارعه
فـ اصبحتِ
تثوريني كفوه البركان في ربوعي ..!
فلطختي ملابسي ..
لا ( لست انا ) ولا ( لستِ انتِ)
فتكتي / وزاد بكِ الحنين اليها ...
وما عدتي تودي البوح في ضجيج قلبي فقط
تهمسي للنبض عن ذاتي ... وعنكِ يا كل امنياتي .. حبيبتي
حبيبتي



كم كنت احمل هذه الورده
في يدي فـ تتخلّق الف ورده حينما تراكِ
اي .. طقوس حب هذه
اذا رائتك ورده من روحي .. اجد خلفي حديقة من الياسمين
وعند تقديمها .. تغار الفراشات وتلتصق في شفاتيك
واصبح انا في جدال مع بؤبؤ عينكِ
حبيبتي .. ف اشم رائحه العطر تنساب من حريركِ الناعم المحتوي
جسدكِ المنحني كـ انحناءات القمر في الليله القمرا ..!
اي كحل في هذه العيون الناعسه
واي رذاذ يقطر منكِ
تعالي وامتصيني واخلعي كل ملابسي
والصقي كمعلقات الجاهليه في جسدي ..

انا وانتِ وتلك الساعه .. وطوق الياسمين
واسورة يدكِ
والشمس المطله في وسط السماء
والقمر الصامت في ذاك الرداء
يحاول الاختباء
والانزواء
ولا يبحث إلا عن ذاك الهواء
المنتشي بكِ
فـ اقتربي ولا تصمتي ..
حتى لا تنحلي حبيبتي ..

ابيك اقرب من انفاسي ...!
اقرب قريب ...
قريب

22 نوفمبر 2011

كالماء انتِ

عطر الليل




بين بعض ... من صمت البوح .. نادتني الاماكن ..
فوجدتها تثني عود الياسمين
والليل
يغني ببريق النجوم ...!
والرقص
لا لا زال والسماء تمطر
والحكاية عطر
يجتث من انفاس البخور عرق الحنين
وتراني
ف ذكرى الاحاسيس جنون
وابحث عن شفاه الحب لـ استلذ
بعبقها ويبقى
طعمها بشفاي ... حتى ذاقت حروفي
لذتها وسكرت وشخبطتها الوان بوحها ..!

20 نوفمبر 2011

لا انا




جزء مني قد فقد ..!
فلم اعد اعرف نفسي .. فلهتث حتى
وقفت هناك حيث لا احد
سوى تلك المشاهد الصامته ..!
تغتال طفولتي .. وبعض ملامحكِ تحاول العبث في ذاكرتي
ويبقى الليل يكحل اصابع .. الجنون
في سكون يضج ... ثوورة الاغتراب ..!
حين لا اجدني سوى بعض خطوات خطوط الشمس وطريق يتعثر بحروفي
حين يضاجع الموج صخور الامنيات
فتبقى الامنيه في ريع شبابها تحاول ان تجدني انا .. حيث لا انا..!

14 نوفمبر 2011

لـيحضن الشتات ذاتي ..!





عند تلك ..!
الاماكن المنعزله في كنف الظلام
كنت أراكِ
كل مساء ..وانبش في كل صباح واسدل
ستار السماء وتسقط قطرات الندى
ولم أجدكِ بين تفاصيل الضياء ولا الهواء ولا في قصع
البواساء
فخرجت جميع ملامحي .. تبحث عنكِ .. تنادي الازقة
و بين الأشجار وفي اعشاشها.. والرفوف والكفوق تصفق
في الطرقات ويشتعل اللهيب بداخلي وتدور تلك
الكراسي المستديرة .. والأماكن الخالية تصرخ ..
وفي اثر الصحراء والريح تحمل ذراتكِ
ولا اجدكِ أين أنتِ عن الشتات
أود التحليق كالطيور .. واقلب وجه السماء
فـ ارى فلك وجهكِ يعتصر النجوم
وتنبثق الشمس بـ اشراقتها فيكِ وتصحى من شفتيك قصائد
التوت ..ولذتها تبقى بفنجان الصباحات المرهقه
والتعب يصدح في خصلاتكِ حين تموجت كسنبله الهائمين
وينام
السؤال عنكِ
وأنتِ .. انتِ .. تهرولين .. وتلهثي بعيداً
فلا الطرقات ولا المسافات تقتل النبض بداخلي
سوف اختبي بداخل التفكير علي اجدني في ذاتي ..!
يا حبيبتي .. الضائعة بداخلي









12 نوفمبر 2011

سلامتك ... من الاه




لـك ايتها الروح ..!
كأني بدات بالنحول والليل يشتطط انين
ويصرخ من اعماق البركان
ثورة الم ...!
وتحكي للمشاعر ضجيج مكتض بطحن عظام الهم
كيف لكِ
ان تكوني انانيه ( وتختبي بلحاف البياض وحدكِ وانتِ من تدفيء لهيب بردي
اشعر بالبرد فدفيني ...!

والصداع النصفي ... وهرولاه الابتعاد والاغتراب
ولغه الضاد
وكبرياء الالحاد
لحفي كوني وضباب الصوت يؤرقني اشعر بالضيق
والدمع يستفيق .. والتصفيق يعيق الدقيق ...!
آآآآه
وصرخات الضيق وجفاف الارض يناديني
انتشلي عرقي ... وازرعي اهآتي .. وخذي جميع اوعيتي الدمويه


كحلك وبكاء الدموع الصامته ...!
يجتثني
ويبوح بي ... لا تبكي وحدكِ
كوني لي ...!



في افق الحب ... !
قالها كاظم ( سلامتك من الاه )
فخذي جميع انفاسي وتنفسي وبثي من دمي حنين حب
وكبرياء شوق واسجنيني بعينكِ عاشق لك
لان اثقل كاهلكِ
سوف الوح بيدي اليك اني انتظرك
احبك

كم كنت ..كما ترغبين

|| كم كنتِ||






.. كثيراً تشتهي تمزيقي كـ اوراقكِ
والدم حبركِ والاقلام مغروسه بـ احشائي
واجد الهذيان .. كالامواج يدك صخوري وينخر اعماقي
وتنطق عروقي .. بذكرياتكِ ..
حَتَى اصبحت اراكِ بفنجان صباحاتي..













يالـها : من تموجات تدغدغني
خصلاتكِ التي تحضن صدري
فتحريك شفاهكِ / وبيان قلبك ( واضافركِ التي على ظهري)
واحمر الشفاه على خدي
حتما سوف اغني معكِ واليكِ وبين حناياك











كَمـ كنت اقدم اطباق الحب .. من ( َحضُن ..وشطئان.. وميناء )
واعتصر.. معكِ ..وانير سنين وحدتكِ ( أَستَنشِقي مِني رائِحة الحُب ..وتأملي الحَيْاة.. بصمت وابتسمي
أَرتَمي بِي كـــ / طِفَلتي ونامي في براءه العشق
وامكثي .. واسكني .. واعيدي ترتيب حياتي














توهي .. كـ احجيه الاذكياء وحللي عبقرية خالد
وبارحي الحنين واثملي الدهاء
وحلقي كالفَرَاشة .. وانزعي ثياب الشرنقات .. واختبي في سويداء عيني
فلـا ارى سواكِ انثىء استولت على جميع مشاعري

















||..كم ..||

.. كسرت كل الزجاج في طريق الامنيات .. وكرهت الرحيل عنكِ..
والتهبت عيني تبحث عنكِ وانتِ كما انتِ..
الى متى ترحلي وتهربي كالمطر تمرين وتستقين حرث مشاعري ولا تنبت سوى اشواق محاجري ف ابكي
هوني علي مشاعري واريحي قلبي الى متى وانتِ هنـــــــاك ؟؟









|| ..اليك .. ||

لافراق يعيش بي
فهذا انا افترش ذكرياتكِ وترانيم رذاذاك المتشاقط على صدري
وتجري خلفي الاحلام وتصحى من فؤادي
حروفكِ سجينة عيني ..!


















|| ..هناك .. ||






... عند تلك البركه ارى صورتكِ بين
.................................... رقصات الماء .. واسمع صوت يختبي .خلف خيوط الشمس وكان .. ووشِاحِك الـوَردِي ..يفرش السماء احمرار الخجل ..
.................................................. ....... فــتَأتيني / فراشه / الحُب .. وتَرُش علَي سِحرها .. ف انام بها ومعها
فــأَختفِي عن الوَاقِع ..وفي بؤره عيني الف امينة انتظار ..
............................ الى متى ,,,












11 نوفمبر 2011

لماذا

لـ الحنين الذي يجوب ركب الحنايا .. صرخات تذيب كل مذنبات هالي .. احاول ان انبش
طريقي .. من شتاتي . وحنايا ترقص موجوعه .. لشعورها .. حيث تنساق .. زوايا نبضعي .. وتعرج في مهد السماء عن .. قوقعة النقاء .. وتصبح خرساء
واجدني بين طريق التيه .. والشجن .. والالم افك ازاريرها .. علها تحكي لي ..فتبعث من نور الشمس ابرة .. لؤلؤيه اللون .. تقتلني .. ف انام كاليرقه ابحث عن ذاتي .. لماذا ... ارى رسائلها ... حروفها .. صرخاتها ... تجعلني .. ابكي لشعوري بأني طفل امامها .. كأنها تسحقني .. وتحاول العبث .. فوق اشلائي .. ف ارسم من الجنون ثورة عنوانها هي .. ابتسامتها ينشق القمر منها .. حتى كانت خليط من كوكتيل الحياة.. ف اقتربت لي .. لتبث زفيرها .. وتحرقني بلهيبها كالشمس
اصرخ
لحين ان اجد من يحبني ويرسم الحياة لي..!

في / مكان ما

قبليني
بين / خرائط / الاطلس

كُنت احرك يداي / لـ ادف نظراتكِ ثورة
فأبحث
في خديكِ عن انثئ ..!
تدق الساعة / وتسرع نحوي رائحة الشانيل / فـ اسمع
خطواتكِ تعزف لحناً ملائكياً غريب ...!
وفي وجه الزحام يفرش الرخام لونهُ الزهري ويرتطم الحذاء
كـ سندريلا ..!
حين ثارت ساعه الليل / فهرعت تركضُ
لينولد
بين السلالم الف خطوة تشع نور
فالغيمة السوداء / والليله الهوجاء
تكتض عطوراً..!
لم تعلمين منذ أن لمستُ خدكِ
في خيالي ..!
لم تنتهي صوركِ وباقات الورد / من ابجدياتي
حتى لبستي النثر والشعر ..!
ثوبً رسمياً يعانق جسدكِ النحيل في معاناتياتذكر
احضان امي / حين دفنت مشاعري
بها
فـ انتي دفنتي في ماء عيني ..!
لا تتوقفي ..
دوري .. في ليلة قمرية .. وارقصي حد الثماله القصوى
سأخلط عيني في / شبكيتك ِ

واصتصاديني بشباك عينيكِ
فـ امد يدي على مدائن شعرتكِ الحريريه ..!
فترتجف يدي الاخرى .. بحذر .. تلامس اوجاعكِ بين تيه موجوع
لا اريد ان تنتهي احلامي ..! بهذه الليله
استمري فقط
واجمعيني / بسرعه / كتلك الغيمات المتفرقه اجتمعي واجمعيني بكِ
كنت دائما / اسقط قلبي
لـ انحني لكِ دون ان تعلمي بذلك ..!
شتات ينتابني حين
ارى رقصاتكِ تبث الحنين وارمقكِ / وكل حواسي
تراكِ عاريه الروح فـ ارتديني / وامزجيني / معطفاً تختبي بداخلي
لـ تظهر بقايا ملامحك فوق صدري ..!
وترقص .. وترقص
قبليني / فوق محاجري /اسندي لهاثك جيداً
واعتنقي / بشاشه ضحكتي ..!
فـ انتِ
انثئ لا تغيب الشمس / والنجوم / عنكِ
اني اخشى / النهوض
آخر زوايا الليل / وابحث عن عطركِ / صورتكِ
فلا اجد سوى عبير انغام ذكرياتكِ
تدندن في الاماكن الضيقه فيضج النور بروحكِ
فيولد في بقايا الليل الف حكاية مشتاقه ..!
فلا تنظري
لـ امواج البحر حتى لا تجف كلماتي وتهيج قواميس شعري
لتضج بكِ ومعكِ وبين صمتكِ تصرخ حكاياتي ..!
فتضيق مساحاتي وجميع كلماتي .. على شطئانكِ
فتكورت انا هنا / ومزجت منكِ
سلة من توتكِ البري
فالسطر الاول معي / والماء رحل معكِ ينتظر عودتكِ
فحلمي وسخط مشاعري
تقتات من لذه لسانكِ رغيف الابجدية المثلى ..!
فنوافذنا
ترغب في الاستوطئان الاعظم
فسور الصين ..!
والمعلقات السبع / لا تشبهكِ
ابداً
فعذراً لكل الزائرين
فعندما
ارى ملامح صورتكِ
اجدني انتمي اليكِ
فكل شي يصل حد الاشباع إلا انتِ
فتولد
قصائد من ماء الالماس
فيبرق ..كالبرق في كل حين ..!
وعندما المس اي ذكرى منكِ
يسقط المطر .. بغزارة
وكلما ارى المرآة .. تتلذذ الزجاج

بكِ
تود ان تكوني بها ومعها خليط ابيض
فعلقيني بتلك الابرة الدقيقة .. !
واغزليني في ثوبكِ المخملي الرقيق جداً
فكوني الشعر .. والنثر .. واكون لكِ الصدق والطهر
استدعي كل حواسي الخمس
فلا تخشي ثورات بركاني ..!
اخمديني بلحنك الموسيقي وراقصيني كـ اغصان الشجر
اتمايل عَلي المس ..اخر ابتسامتكِ في
في لقائي ..!
سأنتظركِ لتستدعيني على مرمى احلامكِ
من جديد
لأقف مرةٌ أخرى للإستماع لكِ
سأتمحور هنا / الى لقاء يبث لي قنواتكِ
الحصرية الى لقاء يضج بكِ حين انا اكون انتِ
سوف اكون
في / مكان ما ..!

لانكِ حبيبتي


تمتلئ كل .. تلك
الاروقة ,, بكِ
حبيبتي ... !
انتِ.. يا خلطه سكر ...!




لــــكِ أَنتِ يـــا حبيسة الدماء
عــازفة النـــــاي .. !
ابث رسائلي لقارئه الفنجان
..
فلحن المــــــــــــــــــــاء
انتِ
ومصدر الهام .. قيثارتي .. تشد اوتار
حبالي الصوتية .. حبيبتي ..حبيبتي..!
رسالتي اليكِ
يا من ترسمين الحياة ..في زقزقة العاصفير .. ويغمض القمر
عينه ايحاء .. لملامسة العطر
انتِ


يا عشق ابدياً .. كان
يحلم ..بي .. ويسافر عبر نوتاتي الموسيقيه
يا طير ..حلق في صدري
وزقزق
فينـــي ...
سيدتي انتِ
نعومة الحرير .. وانفاس المطر
تك ... تتك ..تك
رتلي .. مني قصائد الغرام .. !
وانعكاس .. رؤيا القمر .. في خارج حدود الحلم .. تضج بالزحام
فحينما تشدو ... بكِ الزوايا ..تبقى هناك
هالاتكِ انتِ فقط حالمه .. لـ تعي من هيا لـ ابتسامات
النحل .. فتقرصيني ..فـ اتدحرج الماً
عاشقاً لكِ


لأَنَّكِ أَنتِ دون سواكِ
حلقتي .. هناك .. هناك .. عند اخر زوايا العرق
يا انثئ .. اصبحت صباحها ... لا .. بل كل مساءاتها ..
لأَنَّكِ أَنتِ دون سواكِ
تمتزجي .. مع الفراشات الجميلة.. وتنسابي من الانهار .. وتفوح روائحك عبير الزهور
لأَنَّكِ أَنتِ دون سواكِ
حبيبتـــي ...!
ايا حلم يقطن بي بدونكِ؟؟
...واي سماء بدون قطرات رذاذكِ؟؟!
فأنا كخيوط العنكبوت بدونكِ .. فلا اقوى الحراك .. ولا العراك
ولا الصرخ .. إلا معكِ
فالوجدان .. وكياني الانساني .. وحلمي الممتلئ
(تجمع شتاتي اليكِ)

اعزفيني .. راقصيني .. شتتيني .. واجمعيني

كلما ارى نور تلك الظلمه .. اجدني كالرهبان .. ابحث عنكِ لـ امحو خطيئه .. انفاسي وانا
الطفل الرضيع .. اشتاق .. لحضنكِ .. لـ قبلة الربيع
لـخريفكِ .. وتضاريس .. تحملني .. بين كتفكِ رجلاً اعتلى ... اخر مراتب الجنون
..فكلما اتذكر .. رحلة المشاعر .. ارتجف .. كأن حبل المشنقة يطوقني .. وانعتق في محراب عينيكِ
انتِ دون سواكٍ
فـ ارصفة الماضي .. تمر في ملامحكِ .. وتشهق .. حتى ترى من بحتكِ
انثئ تعشق سكره .. العشق .. فتصحى .. وتعانقني .. حتى انزوي تحت قدميها .. حالماً بها بها
اشعر بالنعاس .. حينما ابتعد قليل .. ويصدع راسي ..!
اين انتِ
فزفير انفاسي .. تلهث وانا الهث .. والعق .. من
صورتكِ
دفء .. حتى احسست اني
ادمنتكِ .. اي هروين كنتِ
واي حشيش اصبحت بكِ
..آآآآآه
اين انتِ .. وميقات انوالدكِ
قربي ... اين انتِ .. وعصافيري تدق نوافذي ... اين انتِ
قبل انبعاث اهاتي ...
اين .. اين ..انتِ


على ضوء القمر .. وبعض ملامح السهر ..!
هناك ..!
الساعه / تسارعت / الثواني
تراقصت
وتشابكت / يدي / بـ ظهركِ
وكان النور .. !
ينولد كل ثانيه .. بين كفيكِ
وشوارع ( نوتنجهام ) .. / تحمل ربطه العنق ..!
واقترب منكِ
فلهيبكِ المختزل .. ورمقاتكِ .. العميقة ..
تفتت / عظامي / وتلهب .. كياني .. ووجداني ..!
اتعلمي ..!
كيف صنعتيني .. وكيف .. كان سحركِ
لي ..!
اخبريني .. اخبريني ..!
كلما احاول الغوص في عينكِ اغرق .. قبل الوصول لرمشكٍ / لـ اخر عروق شهقتكِ
فتزرعي الحب بلحظه ..
وتشيدت .. بكِ مليون لحظه .. عاشقة لهذيانكِ
انثئ شرقيه .. مزجتني .. بها
فكانت
ظفائرك .. تدفيني ..
فكنت قبل ميلادكِ انزوي .. خارج حدود المعقول
فلا اعلم من اكون .. وبكِ
علمت .. انكِ الحب .. والحياة .. واللسهر . .. ودقات
المطر
بللت شفاهكِ .. كالتوت تبرقي بقطرة الندى
لانكِ
انتي حبيبتي ..لان ادعكِ
لغيري .. فقط لي انا
يا
فتاتي

احبكِ

هناك انا



{مَ ــ ـــدخلـ.. لِــ ـبدايةالحُلمـ ..}




















... أَود ..

أَن اقتراب .. واقترب ..
ولكن

... أَلى متى ..



وانتِ تقبعين هناك ...!

خلف الاحلام والاوهام .. وضجيج الاستوطان

الى متى ..!تحاولي الابتعاد ..!
ويجرفكِ الرحيل عني ..!
فـ اختنق انا بعالمي .. !
حيث الشتات

واصبح كالفتات .. كالفتات ..!


ف تهمسي بلهيب

حكاياتي
..

واسمع دندنة الاستيلاء وانفخ .. الالمكِ سيدتي

وراحه يدي .. تختبي خلفكِ

كيْف لِا تحلمي وانتِ انا ..!

والعشق يستوطن حناياي ..!

!!

كــوني/ ألورد .. و اصبح العبير .. أومزقيني في احشائكِ

الى متى وانتي لا تودي الاقتـ ـ ـ راب.. !

..









انتِ خريفي وكل طقوسي ..

وانتِ

كل حروف الشعر الصادقه لذا سيدتي اشتهي

الـ حُب ..

تعالي دعيني

اقبل ملامحكِ وبقايا التوت بشفتيك

وارى

نور عينيكِ يخرج من صدري

وتلتقط كل انفاسي عطر يديك

اي انثئ انتِ

تجتمع كل الفصول في خديكِ

واراني المغرم ابعثر كياني وانتِ فقط تغمزي واصحى من غفوه احلامي

وشريط

الذكريات / وقصاصات الورق

ولهيبكِ الذي احرق دواوين العاشقين

يبتسم للشسمس ليشرق صباح وجهك حب

فكنتِ

تركضينخلف سحائب المطر

وتتدحرجي من قوس قزح وتعكسين ظفائركِ

في سوار الياسمين

فكنتِ

في مكان ما / تبحثي

عن وعد جنيف وسمائكِ

مليئه بالنجوم وعند ارصفة المارين هناك ...!

عود الثقاب/يدور في حانات باريس

والليل

ونسائمه .. والقمر ..ويعض هالاته تتسلل بشغف

الدفء





"/.. أَعُوْد إِلى الحُلــمـ "/..




















في مَكان مَاْ ..
المطر يبلل خد المساء وارى نفسي
اتجمد
احتاج الى حضنكِ وبعض ملامح يديكِ
ترسمني في .. ابجديه الحرف رجل شرقي لا يهوى سواكِ



ولا يرى سوى عينيك
ولا اشهي سوى تقبيل شفتيك واصحى من عاصفه الحب
الى عناق العاشقين تحت نهر الرين ..!
وكل المارين يرمون نقود القدر لتجلب الحظ وانا ارمي مشاعري
لـ اراني في بؤبؤ العين تتسبحين ولا يستركِ
سوى رمشي ويغطيك عن الاحلام وتنامي في بئر عيني

..

حيث أنا وأنت..

يخَتبئ سِحر لقاءَنا معاً ..
واختبي انا خلفكِ وابني روحي في عروقكِ لتفضحني اشعه الحب

أنا وأَنت .
الى متى ورحلة العاشقين ..؟
الى متى وانتي تبتعدين ..!
الى هنا فقط لن اكمل ... الا من حيث انتِ تبد ..........



















فِي مَكان ما ..

لكِ انتِ تواجدت انا
لاني احبك.......






























































فوق اشلاء الصباح .. مفتاح





مع صباحتكِ


مطر ..!


ومع زخات الندى قلبي


انشطر ..!


لعمان موطني ..! وحلمي من الصغر


مطر .. مطر ..


.. / مدخل /..


تنحدر الدموع حين تسافر لبحر الامنيات وتيه الصمت يترجم انين الحكايات وتلك الظلال المنعكسة ..!


برؤيا عيون المارة على طبيعة الجبال ..


ورسم تلك النوارس لا يزال كلوحه (ليناردو دافنشي ) على ضفاف البحر المتقلب


لـ اجد نفسي وفي عرض صحراي ..وعمق انهاري


اغرز من ظلعي شجن ..!


ينبت فوق اشلاء السفن / وارمم تلك الحنايا المنهكه


بسهام الماضي الدفين ..!


لتمر تلك التيارات بين مد وجزر


كـ اعصار (جونو ) حينما كسرني ..!


مزقني


قتل كل احلامي الصغيرة ..!


فكانت هناك في بؤرة ضيقي وحزني وكأبه رحلتي مساحة مشتته


تجتثني من ذاتي .. تنام وتصحى بحلمي ..!


هي الحياة


حين تأتي بصباحاتها .. الجميلة


مع كل نفس اشراقه جديدة


والمساء


اشكاله فريدة ..!


فالبدر يرقص مع مجموعته المعقودة





..


.


وابتسامات شلالات الدمع تمارس كل الطقوس حين تسكعت الآه ..!


لـ اجد في اليوم لوحة ( بيكاسو ) حزينه ..!


فالواني لازالت تقبع داخل ادراجي ..


فالموت / سريع .. والعمر كالقطيع .. الذئب هناك


وانت ترسم الامل احيان .. وتشخبط فوق فواهات بركان ..!


علك تعمل ليومك .. لتجني جمال يعتري كل احلامك ..!





(فيت)


فيت دمر .. كجونو / والزيت انسكب على الماء


لا فضاء هذا المساء


خيال ..!


محال


فلنصعد الجبال ..!


..


.


../ مخرج / ..


يا زين كف دمعك


وزيل همك ..!


واعمل لـ اخرتك ..!


قبل الدفن في قبر يضمك ..!

عازفة الكمان


هَائِمةٌ مُزمْجِرةٌ تَائِهةٌ فِي رُبوعِ القَّلبْ تَقتَاتُ مِما تَلفُظهُ طُقوسُ الغَرامْ
هيَّا بِنا سَاعِدينِي لِنرحَلْ بِخُروجْ العَقلْ والمَعقُولْ بِرحلَةٌ تَائِهه لِمعزُوفةٍ أُخرى
>>

لِعازِفةُ الكَمانْ
<<


..
تَحتَ ظِلُ تِلك الشَّجرة البَعيدة كُنتُ أَنا
أَرسُم لِلحياةُ لَونٌ مُختَلفْ ..!
بكِ و مَعكِ وإليكِ
أَنتِ سيَّدةُ المَطر
الطُقوسُ الهَائِمة تَرحلْ .. والأَبْجديَّةُ تَصحى مِن غَفوةِ حِلمُها
وتَطير .. تَطير
فَـتَرتَجِف الأَورِدة بالفُصُول الأَربَعة
كَصرخَات البُركَانْ
تَثور مَشاعركِ الصَيفيَّة كـ الصَحارِي الأَفرِيقيَّة
شَحيحَة ..تَزفُ إِليهَا .. وبِها ومَعهَا تَتصَحر شَراينِي
وتَنهضُ
مَع قَطراتُ الرَذاذْ وصَيفُهَا اللَّندنِي .. وشَوارِع
مَانشِستَر تَعزِفُنِي .. وأَرى إِبتِسامَات الصَباح تَقودُنِي
إِلى ثَغرُ الأُمنِيَّة
فَالخريفُ يَهزُ جِذع بَيروتْ فَتغَنَّي فَيرُوزْ ( بِالصيفْ ..بِالشِتاءْ)
فَيُدَنِدنْ صَوتُها المَلائِكي فَيَعتَنِقُ
ثُكنَات الصَمتْ ..وأَحمِل حَقائِبي إِلى رُومَا فَحمَامُها الكَثير
يَأتِي إليّ مُسرِعاً
لِيحتَضِن الرَبيعُ فِي صَدري .. فَيقتَاتُ مِن قَلبْي كُل مَعزوفَاتِ الوَفاءْ
فَـ أراكِ مَائيَّة فِي عَينِي.. وكَافُوريَّة .. فِي جَسدِي
وحَريريَّة فِي شِعري
كَالطير.. كَالمَطر .. كَورقِ الشَّجَر
تَفُوقِي الخَيالْ .. بِدُنيَا المُحَالْ
أَنتِ
عَازِفةُ الكَمانْ وكَاتِمةُ الأَحزَانْ
لا لا لا
أَنتِ كُل واحَات المَاءْ الطَبيعيَّة
فـ أحيَا بِثورَاتُكِ الجُنونِيَّة

حَبِيبَتِي المَجهُولَه
إِعزُفِينِي كَما لِم تَعزُفنِي فَتاة


وأَحبِينِي كَما لَم تُحبُني إمْرأه
وتَفوَّقِي عَلى النِساءْ اللاتِينيَّة / وإِجْمَعِي الأُنُوثَه العَربِيَّه
وزَمجِري ب أَنَاقَتُك البَاريِسيَّة
فَكونِي الوَردَةُ الهُولنْدِيَّة

عازفة الكمان..مرة اخرى..


حَبيبَتِي
يَا مَن تَرسُمِينْ الهَواءْ بِيديكِ
وتُولد فِي مِحرابُ عَينَيكِ أنْثَى
أُنثَى .. طُقُوسُهَا مَلكيَّة
هِي أنتِ حَبِيبَتِي الرُومَانسيَّة
كَالأَنهَارُ تَشطط دَوامَتُها المَائِيَّة .. فَتَدُورُ
مَشَاعِري بِها / وإِليهَا فَتَجمَدتْ
فِي فُصُولُها المُخمَليَّه فَكاَنتْ مَعي
فكنتِ
كَمبُوديَّة – العُودْ
وقِيثَارةٌ نَمْسَاويَّه

وحَصدتُ مِنكِ كُل اللَّوحَاتُ الدِفِينشيَّة
لأَرسُم اللَّيلُ بِالنَجْماتْ لِتقُودُنِي لِمضَيقِ رُبوعُكِ الاَنثْويَّة

فَكنتُ مَاجِلانْ فِي أكتِشَافَاتِ
خَفقَانُ قَلبكِ بِالطَريقَةُ العِشقيَّة

إعشَقَينِي
/

أَحبِينِي كَما لَم تَعشَقُنِي إِمْرأَه
لأقُولُ بِصَوتٍ مُرتَفِع


>>



إِن كُنتِي تَموتِين بِحبَّي


فَأنَا أَعيشُ لأَجلكِ