11 نوفمبر 2011

عازفة الكمان


هَائِمةٌ مُزمْجِرةٌ تَائِهةٌ فِي رُبوعِ القَّلبْ تَقتَاتُ مِما تَلفُظهُ طُقوسُ الغَرامْ
هيَّا بِنا سَاعِدينِي لِنرحَلْ بِخُروجْ العَقلْ والمَعقُولْ بِرحلَةٌ تَائِهه لِمعزُوفةٍ أُخرى
>>

لِعازِفةُ الكَمانْ
<<


..
تَحتَ ظِلُ تِلك الشَّجرة البَعيدة كُنتُ أَنا
أَرسُم لِلحياةُ لَونٌ مُختَلفْ ..!
بكِ و مَعكِ وإليكِ
أَنتِ سيَّدةُ المَطر
الطُقوسُ الهَائِمة تَرحلْ .. والأَبْجديَّةُ تَصحى مِن غَفوةِ حِلمُها
وتَطير .. تَطير
فَـتَرتَجِف الأَورِدة بالفُصُول الأَربَعة
كَصرخَات البُركَانْ
تَثور مَشاعركِ الصَيفيَّة كـ الصَحارِي الأَفرِيقيَّة
شَحيحَة ..تَزفُ إِليهَا .. وبِها ومَعهَا تَتصَحر شَراينِي
وتَنهضُ
مَع قَطراتُ الرَذاذْ وصَيفُهَا اللَّندنِي .. وشَوارِع
مَانشِستَر تَعزِفُنِي .. وأَرى إِبتِسامَات الصَباح تَقودُنِي
إِلى ثَغرُ الأُمنِيَّة
فَالخريفُ يَهزُ جِذع بَيروتْ فَتغَنَّي فَيرُوزْ ( بِالصيفْ ..بِالشِتاءْ)
فَيُدَنِدنْ صَوتُها المَلائِكي فَيَعتَنِقُ
ثُكنَات الصَمتْ ..وأَحمِل حَقائِبي إِلى رُومَا فَحمَامُها الكَثير
يَأتِي إليّ مُسرِعاً
لِيحتَضِن الرَبيعُ فِي صَدري .. فَيقتَاتُ مِن قَلبْي كُل مَعزوفَاتِ الوَفاءْ
فَـ أراكِ مَائيَّة فِي عَينِي.. وكَافُوريَّة .. فِي جَسدِي
وحَريريَّة فِي شِعري
كَالطير.. كَالمَطر .. كَورقِ الشَّجَر
تَفُوقِي الخَيالْ .. بِدُنيَا المُحَالْ
أَنتِ
عَازِفةُ الكَمانْ وكَاتِمةُ الأَحزَانْ
لا لا لا
أَنتِ كُل واحَات المَاءْ الطَبيعيَّة
فـ أحيَا بِثورَاتُكِ الجُنونِيَّة

حَبِيبَتِي المَجهُولَه
إِعزُفِينِي كَما لِم تَعزُفنِي فَتاة


وأَحبِينِي كَما لَم تُحبُني إمْرأه
وتَفوَّقِي عَلى النِساءْ اللاتِينيَّة / وإِجْمَعِي الأُنُوثَه العَربِيَّه
وزَمجِري ب أَنَاقَتُك البَاريِسيَّة
فَكونِي الوَردَةُ الهُولنْدِيَّة

عازفة الكمان..مرة اخرى..


حَبيبَتِي
يَا مَن تَرسُمِينْ الهَواءْ بِيديكِ
وتُولد فِي مِحرابُ عَينَيكِ أنْثَى
أُنثَى .. طُقُوسُهَا مَلكيَّة
هِي أنتِ حَبِيبَتِي الرُومَانسيَّة
كَالأَنهَارُ تَشطط دَوامَتُها المَائِيَّة .. فَتَدُورُ
مَشَاعِري بِها / وإِليهَا فَتَجمَدتْ
فِي فُصُولُها المُخمَليَّه فَكاَنتْ مَعي
فكنتِ
كَمبُوديَّة – العُودْ
وقِيثَارةٌ نَمْسَاويَّه

وحَصدتُ مِنكِ كُل اللَّوحَاتُ الدِفِينشيَّة
لأَرسُم اللَّيلُ بِالنَجْماتْ لِتقُودُنِي لِمضَيقِ رُبوعُكِ الاَنثْويَّة

فَكنتُ مَاجِلانْ فِي أكتِشَافَاتِ
خَفقَانُ قَلبكِ بِالطَريقَةُ العِشقيَّة

إعشَقَينِي
/

أَحبِينِي كَما لَم تَعشَقُنِي إِمْرأَه
لأقُولُ بِصَوتٍ مُرتَفِع


>>



إِن كُنتِي تَموتِين بِحبَّي


فَأنَا أَعيشُ لأَجلكِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق