11 نوفمبر 2011

في / مكان ما

قبليني
بين / خرائط / الاطلس

كُنت احرك يداي / لـ ادف نظراتكِ ثورة
فأبحث
في خديكِ عن انثئ ..!
تدق الساعة / وتسرع نحوي رائحة الشانيل / فـ اسمع
خطواتكِ تعزف لحناً ملائكياً غريب ...!
وفي وجه الزحام يفرش الرخام لونهُ الزهري ويرتطم الحذاء
كـ سندريلا ..!
حين ثارت ساعه الليل / فهرعت تركضُ
لينولد
بين السلالم الف خطوة تشع نور
فالغيمة السوداء / والليله الهوجاء
تكتض عطوراً..!
لم تعلمين منذ أن لمستُ خدكِ
في خيالي ..!
لم تنتهي صوركِ وباقات الورد / من ابجدياتي
حتى لبستي النثر والشعر ..!
ثوبً رسمياً يعانق جسدكِ النحيل في معاناتياتذكر
احضان امي / حين دفنت مشاعري
بها
فـ انتي دفنتي في ماء عيني ..!
لا تتوقفي ..
دوري .. في ليلة قمرية .. وارقصي حد الثماله القصوى
سأخلط عيني في / شبكيتك ِ

واصتصاديني بشباك عينيكِ
فـ امد يدي على مدائن شعرتكِ الحريريه ..!
فترتجف يدي الاخرى .. بحذر .. تلامس اوجاعكِ بين تيه موجوع
لا اريد ان تنتهي احلامي ..! بهذه الليله
استمري فقط
واجمعيني / بسرعه / كتلك الغيمات المتفرقه اجتمعي واجمعيني بكِ
كنت دائما / اسقط قلبي
لـ انحني لكِ دون ان تعلمي بذلك ..!
شتات ينتابني حين
ارى رقصاتكِ تبث الحنين وارمقكِ / وكل حواسي
تراكِ عاريه الروح فـ ارتديني / وامزجيني / معطفاً تختبي بداخلي
لـ تظهر بقايا ملامحك فوق صدري ..!
وترقص .. وترقص
قبليني / فوق محاجري /اسندي لهاثك جيداً
واعتنقي / بشاشه ضحكتي ..!
فـ انتِ
انثئ لا تغيب الشمس / والنجوم / عنكِ
اني اخشى / النهوض
آخر زوايا الليل / وابحث عن عطركِ / صورتكِ
فلا اجد سوى عبير انغام ذكرياتكِ
تدندن في الاماكن الضيقه فيضج النور بروحكِ
فيولد في بقايا الليل الف حكاية مشتاقه ..!
فلا تنظري
لـ امواج البحر حتى لا تجف كلماتي وتهيج قواميس شعري
لتضج بكِ ومعكِ وبين صمتكِ تصرخ حكاياتي ..!
فتضيق مساحاتي وجميع كلماتي .. على شطئانكِ
فتكورت انا هنا / ومزجت منكِ
سلة من توتكِ البري
فالسطر الاول معي / والماء رحل معكِ ينتظر عودتكِ
فحلمي وسخط مشاعري
تقتات من لذه لسانكِ رغيف الابجدية المثلى ..!
فنوافذنا
ترغب في الاستوطئان الاعظم
فسور الصين ..!
والمعلقات السبع / لا تشبهكِ
ابداً
فعذراً لكل الزائرين
فعندما
ارى ملامح صورتكِ
اجدني انتمي اليكِ
فكل شي يصل حد الاشباع إلا انتِ
فتولد
قصائد من ماء الالماس
فيبرق ..كالبرق في كل حين ..!
وعندما المس اي ذكرى منكِ
يسقط المطر .. بغزارة
وكلما ارى المرآة .. تتلذذ الزجاج

بكِ
تود ان تكوني بها ومعها خليط ابيض
فعلقيني بتلك الابرة الدقيقة .. !
واغزليني في ثوبكِ المخملي الرقيق جداً
فكوني الشعر .. والنثر .. واكون لكِ الصدق والطهر
استدعي كل حواسي الخمس
فلا تخشي ثورات بركاني ..!
اخمديني بلحنك الموسيقي وراقصيني كـ اغصان الشجر
اتمايل عَلي المس ..اخر ابتسامتكِ في
في لقائي ..!
سأنتظركِ لتستدعيني على مرمى احلامكِ
من جديد
لأقف مرةٌ أخرى للإستماع لكِ
سأتمحور هنا / الى لقاء يبث لي قنواتكِ
الحصرية الى لقاء يضج بكِ حين انا اكون انتِ
سوف اكون
في / مكان ما ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق