11 نوفمبر 2011

لماذا

لـ الحنين الذي يجوب ركب الحنايا .. صرخات تذيب كل مذنبات هالي .. احاول ان انبش
طريقي .. من شتاتي . وحنايا ترقص موجوعه .. لشعورها .. حيث تنساق .. زوايا نبضعي .. وتعرج في مهد السماء عن .. قوقعة النقاء .. وتصبح خرساء
واجدني بين طريق التيه .. والشجن .. والالم افك ازاريرها .. علها تحكي لي ..فتبعث من نور الشمس ابرة .. لؤلؤيه اللون .. تقتلني .. ف انام كاليرقه ابحث عن ذاتي .. لماذا ... ارى رسائلها ... حروفها .. صرخاتها ... تجعلني .. ابكي لشعوري بأني طفل امامها .. كأنها تسحقني .. وتحاول العبث .. فوق اشلائي .. ف ارسم من الجنون ثورة عنوانها هي .. ابتسامتها ينشق القمر منها .. حتى كانت خليط من كوكتيل الحياة.. ف اقتربت لي .. لتبث زفيرها .. وتحرقني بلهيبها كالشمس
اصرخ
لحين ان اجد من يحبني ويرسم الحياة لي..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق