دُو رِي مِي فَا سُو لَا سِي
لَحنُ الفُصُولُ الخَريِفِيَّه
إِجْتَمعَتْ لِتُحرر مَا تَبقَّى مِنْ هَويَّتي
المَجهُولَه
لِتَنتَشِل المَخزُونُ الهَائِل
مِن صَدى عَازِفةُ البِيانُو
إِعزِفِيهَا
هَيَّا لِنرحَلْ ..
لَحنُ الفُصُولُ الخَريِفِيَّه
إِجْتَمعَتْ لِتُحرر مَا تَبقَّى مِنْ هَويَّتي
المَجهُولَه
لِتَنتَشِل المَخزُونُ الهَائِل
مِن صَدى عَازِفةُ البِيانُو
إِعزِفِيهَا
هَيَّا لِنرحَلْ ..

هَا قَدْ بَدَأتْ
تَدُقُ لَحْنَهَا
الصَّيفِي رُغمَ بُرودَةِ الشِتَاءْ
فَتَضُجُ أَنْفَاسِي وأَجِدُ نَفسِي أَتَبعثَر هُنَا وهُنَاكْ ..
رُغمَ العَنَاءْ فَلحنُها اللّيلةُ مُخْتَلِفْ
تَنسَابُ مِنْ نُوتَتِها المُوسِيقِيَّه واحَاتٌ مِن المَاءْ
كَأَنِّي أَشربُ مِن عَينِها
مِن ذَاكَ الإناءْ مِنها وإلِيهَا ومَعهَا
تَدُقُ لَحْنَهَا
الصَّيفِي رُغمَ بُرودَةِ الشِتَاءْ
فَتَضُجُ أَنْفَاسِي وأَجِدُ نَفسِي أَتَبعثَر هُنَا وهُنَاكْ ..
رُغمَ العَنَاءْ فَلحنُها اللّيلةُ مُخْتَلِفْ
تَنسَابُ مِنْ نُوتَتِها المُوسِيقِيَّه واحَاتٌ مِن المَاءْ
كَأَنِّي أَشربُ مِن عَينِها
مِن ذَاكَ الإناءْ مِنها وإلِيهَا ومَعهَا

يَااااااااه
كَأنَّهَا تَراقَصتْ
مَعْ البِيَانُو فرَحلَتْ عَبرَ أثِيرِها
أَرقُص.. أَرقُص
كَالمَجْنُونْ
أنْتَظِرُ مَطَر السَّماءْ ..
يُبَلِلهَا
والثَّلجُ يُطوَّقْ عُنُقهَا
كَالأَلمَاسْ
وتَسقُط حَبَّاتُ التُوتْ مِنْ شَفتيَّها
حتَى حَسِبتُ التُوتَ خُلِقَ مِنهَا
فَهُناكَ كَانَ بَريقُ عَينِها يَغزُلُ الغَرامْ
وَيُنِيرُ عُتْمَةَ صَدرِي
فَتَنحنِي أَضلُعِي إِجلالاً وإِحتِرامْ
وكَثير مَا أَجِدُ إِختِصَاراتٌ لِلكَلامْ
فَلا أَقوى عَلى تَرتِيبُ أَبجَدِيَّاتِي
ولا أَعِيشُ سِوى بِفُتاتَ رَمَقاتُكِ البَّعيدَه
فَأَنتِي قَصيدَةٌ ذَهَبيَّه
وحِكايَّةٌ تَارِيخِيَّه
لا لا بَل أَنتِي أَسرارٌ فِرعَونيَّة
لا يَفُكُ طَلاسِمُها سِوى مَخطُوطَاتٌ عُمَانِيَّه
فَكَيف لِي أَنْ أَعي مَا أَقولُ وأنا المَجنُونُ بِك
كَأنَّهَا تَراقَصتْ
مَعْ البِيَانُو فرَحلَتْ عَبرَ أثِيرِها
أَرقُص.. أَرقُص
كَالمَجْنُونْ
أنْتَظِرُ مَطَر السَّماءْ ..
يُبَلِلهَا
والثَّلجُ يُطوَّقْ عُنُقهَا
كَالأَلمَاسْ
وتَسقُط حَبَّاتُ التُوتْ مِنْ شَفتيَّها
حتَى حَسِبتُ التُوتَ خُلِقَ مِنهَا
فَهُناكَ كَانَ بَريقُ عَينِها يَغزُلُ الغَرامْ
وَيُنِيرُ عُتْمَةَ صَدرِي
فَتَنحنِي أَضلُعِي إِجلالاً وإِحتِرامْ
وكَثير مَا أَجِدُ إِختِصَاراتٌ لِلكَلامْ
فَلا أَقوى عَلى تَرتِيبُ أَبجَدِيَّاتِي
ولا أَعِيشُ سِوى بِفُتاتَ رَمَقاتُكِ البَّعيدَه
فَأَنتِي قَصيدَةٌ ذَهَبيَّه
وحِكايَّةٌ تَارِيخِيَّه
لا لا بَل أَنتِي أَسرارٌ فِرعَونيَّة
لا يَفُكُ طَلاسِمُها سِوى مَخطُوطَاتٌ عُمَانِيَّه
فَكَيف لِي أَنْ أَعي مَا أَقولُ وأنا المَجنُونُ بِك

هَلْ أَنتِي بَلقِيسْ أَم عَبلَّه ؟؟
لا لا لَستِي كَذلِك سيَّدتِي !!
حَتَّي جُولِييت .. لا تَصِلْ مَواطِئُ قَدَميَك
ولَكِن أودُ البَّحث
بِالشَّبكةُ العُنكَبُوتِيَّه
عَنْ لَحنُكِ الغَريِبْ جِداً
عَن الضَجِيجْ
عَن هَذا اللَهِيبُ المُختَزلْ
يَا لِهذا الشَتاتُ الذَّي قَد حَل بِي
...
مُخيِفٌ أَرانِي رُغْمَ الشَّتَاتْ
وبَعثَرتِي فِي أَزِقةُ الضَّيقْ تَقْتَرِب
وأَبْتَسِم فَاجتَمِعُ وأُحلِق بَين هِتافَاتُكِ الغَريبَه
أَرجُوكِ
لا تَتَوقَفِي
لا لا لَستِي كَذلِك سيَّدتِي !!
حَتَّي جُولِييت .. لا تَصِلْ مَواطِئُ قَدَميَك
ولَكِن أودُ البَّحث
بِالشَّبكةُ العُنكَبُوتِيَّه
عَنْ لَحنُكِ الغَريِبْ جِداً
عَن الضَجِيجْ
عَن هَذا اللَهِيبُ المُختَزلْ
يَا لِهذا الشَتاتُ الذَّي قَد حَل بِي
...
مُخيِفٌ أَرانِي رُغْمَ الشَّتَاتْ
وبَعثَرتِي فِي أَزِقةُ الضَّيقْ تَقْتَرِب
وأَبْتَسِم فَاجتَمِعُ وأُحلِق بَين هِتافَاتُكِ الغَريبَه
أَرجُوكِ
لا تَتَوقَفِي

فَلَهيبُ إِشتِياقِي يُذيبُ تِلكَ الكُتل الثَّلجِيَّه فِي ألاسكَا
فَتَسيلُ .. فَاغْرقُ مِنهَا وأَحيَاء بكِ
فَتُعيدي حَياتِي بِطريقَتُكِ
المَجهُولَه
فَالرَّبِيعُ َأنتِ والخَريفُ عِطرُكِ المُخمَليّ
فِي زَوايَا يَقظَتِي
عَطَّريِني وإِعزُفِينِي
ومُدَّي يَديَّك فِي قَلبِي ومَزقِي أَحشَائِي
وخُذِينِي إِليكِ وإجعَلي دَمِي يُلَطَّخُ ثَوبَكِ الحَريري
قَتَيلاً بِحُبك الزَّهْري
فَأَنتِي كَالأَنهَارُ لا بُلْ كَالأمطَارُ لا بَلْ كَالبِحَارْ
وخَليِطُ الأَزهَارْ
أَنتِي الدَانَةُ في المَحَّارْ
لا فَانتِي تَنتَشِلينِي
وأُصبِحُ كَالرَحِيق
هيَّا
إِمتَصِينِي
وجَفَفِي عِرقِي وإِجعَلي تَجاعِيدي
تَرسُمكِ عَلى وجْهِي
كُونِي لِيّ الوَطنَ والأَملْ والزَمَنْ
وأَكُونُ لَكِ اللَّيلُ والأَمَانَ والجَمَال
وشَخبِطي وإعْبَثِي
ورَتَّلي مِنَّي مَعزُوفَاتُ الهِيَامْ
فَتَسيلُ .. فَاغْرقُ مِنهَا وأَحيَاء بكِ
فَتُعيدي حَياتِي بِطريقَتُكِ
المَجهُولَه
فَالرَّبِيعُ َأنتِ والخَريفُ عِطرُكِ المُخمَليّ
فِي زَوايَا يَقظَتِي
عَطَّريِني وإِعزُفِينِي
ومُدَّي يَديَّك فِي قَلبِي ومَزقِي أَحشَائِي
وخُذِينِي إِليكِ وإجعَلي دَمِي يُلَطَّخُ ثَوبَكِ الحَريري
قَتَيلاً بِحُبك الزَّهْري
فَأَنتِي كَالأَنهَارُ لا بُلْ كَالأمطَارُ لا بَلْ كَالبِحَارْ
وخَليِطُ الأَزهَارْ
أَنتِي الدَانَةُ في المَحَّارْ
لا فَانتِي تَنتَشِلينِي
وأُصبِحُ كَالرَحِيق
هيَّا
إِمتَصِينِي
وجَفَفِي عِرقِي وإِجعَلي تَجاعِيدي
تَرسُمكِ عَلى وجْهِي
كُونِي لِيّ الوَطنَ والأَملْ والزَمَنْ
وأَكُونُ لَكِ اللَّيلُ والأَمَانَ والجَمَال
وشَخبِطي وإعْبَثِي
ورَتَّلي مِنَّي مَعزُوفَاتُ الهِيَامْ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق